Saturday 22 November 2008

زيارة للأمم المتحدة

http://klekton.com/arabic/geninfo/ir/ch7/ch7.htm

تفتكروا ممكن نستفيد ايه من الرابط دة
أعتقد هواة العمل التطوعى هيستفيدوا كتييير
[url=http://www.sh2soft.net/downloads_view_14134.html]WAVclean 1.8.3 يمسح الضّوضاءفي الخلفيّة من تسجيل الميكروفون, ضوضاء فحيح[/url]

Thursday 20 November 2008

منال و مس بافرين

عندما طردت منال من حصة مس بافرين توقعت أن الطفلة تكن لها مشاعر عدائية نوعا ما و لكن اندهشت عندما طلبت منها أن تفعل شىء ما بسيطا كتسريح شعرها مثلا لا أذكر بالضبط ما كان و لكنها كالعادة عاندت بل و زادت على ذلك باسنجابات غريبة
فمثلا بدأ تنزل تحت الترابيزة و تنام على الأرض و تبكى بدون سبب
لما كلمتها بالراحة بدأت أفهم انها ببساطة زى ما قالت:أنا عايزة مس بافرين

يعنى عايزة حب و اهتمام و تقدير لذكائها لم تجدهم منال لأنها ببساطة مالهاش أم

Saturday 15 November 2008

العودة

مضى وقت طويل دون أن أكمل ما حدث فى تلك الدار و الأن أظن أننى أفعل ذلك
كانت زينب و منال أول طفلتين أكون أم بديلة لهم و كانت استجاباتهم غريبة و غير طبيعية
طبعا كنت واضعة فى اعتبارى تغيير الأمهات و أثره السىء عليهم و لكت أن يصل الأمر الى عدوانية و عناد على طول الخط دة يبقى شىء غريب
لم تكن منال جميلة و لا متفوقة مع مس بافرين أو مس فانتوماس كما كان يطلق عليها الأطفال أى لم تكن جذابة لأى من الأمهات أما زينب رغم ضحكتهاالغريبة التى علق الجميع عليها كانت ذكية و متفوقة
جائتنى بهدية عبارة عن مكعبات أعطتهالها مس بافرين لتفوقها معها و كانت سعيدة جدا فى الوقت الذى كانت فيه منال مطرودة من الحصة بسبب عنادها المستمر و سوء حفظها
أثر فى نفسى منظر زينب و هى تحمل المكعبات لتبشرنى بهديتها و عندما سألتها منال : دى مكعبات بتاعة زينب ؟
ردت زينب: لأ دى مكعبات بتاعة زينب و منال

Saturday 31 May 2008

انقسم الصغار الى قسمين قسم يبدو انه يعانى مع الام البديلة المسئولة عنهم و القسم الاخر يطلق صيحات التمسك بامهم الحالية و رافضين هذا الاحتلال القادم و تعرضت دون ان ادرى الى اختبارلاثبات مدى قدرتى على التعامل مع الاطفال فاخبرتنى المديرة المسئولة عن الامهات ان احدى الامهات و هى طالبة جامعية لازالت فى الكلية و الاطفال عاملين دوشة و محتاجين حد يسكتهم و انى انا اللى هدخلهم الى ان تصل الام المسئولة عنهم و فعلا دخلت و لاقيت مين ؟ايمان ذات الشعر المقصوص و ليلى و رودى و نعيمة و فاطمة و بدأت ألعب معاهم وأحاول أنجح فيما أخبرتنى به المديرة بأنه اختبار للصغار لكنى اكتشفت بعد كدة انه كان اختبار من الادارة كمان و الحمد لله نجحت فيه لدرجة ان المديرة التنفيذية فى الدار أخبرت الادارة تحت ان الام الجديدة خريجة كلية التربية تعاملها جيد جدا مع الاطفال و الكلام دة عرفته بعد كدة بالصدفة من مدرسة الحضانة مس دعاء على العموم كل دة كويس لحد دلوقتى بس ايه اللى حصل مع زهرات السنوات الاربع
وقفت ايمان على السرير لتنظر من الشباك و تبعها الاطفال و نادت هى و نادوا وراها (يا عصفورة يا بنت الكلب أنا هدبحك بالسكينة أنا هجيلك دلوقتى)قلتلها: هتروحيلها ازاى يا ايمان ؟قالت: هطير
ايمان و باقى الاطفال فعلا عصافير داخل قفص أشبه ما يكونوا بعصافير الزينة اللى فاهمة ان يوم السبت هيجى ناس يتفرجوا عليهم و الامهات دى مش ؟أمهاتهمحسيت بألم لما شفت الخلخلة ف مشاعرهم(انتى مامى و لا طنط؟)رديت أنا مامى و ترد أم أخرى لا يا حبيبتى دى طنطاستغربت و بدأت الاطفال مرة تنادينى طنط و مرة مامى و بعد عدة أيام أصبح الجميع ينادونى ب مامى و بقى فيه ثقة تخليهم يطلبوا منى أساعدهم فى أى حاجة محتاجينهارغم الوجبات الغذائية المتكاملة و رغم الهدايا و فسحة كل أسبوع و الذهاب للمصيف و رغم الفساتين الحلوة اللى بنات عائلات أخرى تتمنى يكون عنده زيهاأنا حسيت انى أمام أطفال عايشين الحياة بالورقة و القلم لازم ينفذوا التعليمات و لازم يكونوا مؤدبين عشان الصورة تطلع حلوةعارفة ان دة فيلم لكن اللى شفته فيلم اجبارى لازم البنات تمثلهو جايز نسميهأربع سنوات دة تاريخ طفلة و ف جيش الزامىبتحاول الادارة تكون التربية راقية و رغم كدة شتائم تسربت لالسنة الاطفال و لما سألت عن السبب أخبرونى ان الحضانة تحت فيها أطفال من برة و هما السبب فى حصلبس على فكرة فية سبب تانىو هوة التليفزيون اللى عمرى ما شفته مفتوح على كارتون من يوم دخولى للمؤسسة الى أخر يوم معظم الاوقات مفتوح على أفلام و مسلسلات فى الاعم الاغلب لا تناسب أعمار البناتحتى الكاسيت عطلان يعنى الجو المسيطر رغبة الامهاتهما عايزين اية و بسبب رغباتهم سمعت البنات أغانى أكبر من سنها و شافوا أفلام غريبةو بتستغرب مس دعاء من سلوك الطفلة زينب اللى خبطت بايدها الصغيرة عليها و قالت كلمة مش ممكن بنت عمرها أربع سنوات

اكتسبت زينب و منال و رحمة عادل أسلوب عدوانى و ألفاظ سيئة و أصبح الجميع يتحدث عن البنت قليلات التربيةحاجة كدة فعلا البنات دول كانو محتاجينها فعلا كنو محتاجين سخرية و اشارة الى سوء أدبهم و أمامهم عشان الطفلة اللى كل ذنبها الترديد بتتحمل نتيجة اهمال الكبار و كمان ألسنتهم اللى عملت برواز سىء لطفلة لسة ماتعرفش يعنى اية غلطو بعدين هوة مين يحاسب مين هتسألونى يا نور فية حاجات غلط كتير و أقولكم فعلا لكن فيه نقطة صح فى المكانماما فوفة أكبر مسئول عن الدار اللى للاسف رغم حب الاطفال ليها و حبها ليهم فهيا فى الاول و الاخر بتيجى زيارة مش مقيمةأنا متكلمتش معاها كتير لكن رغم عدوى الحب اللى اتنقلت من الاطفال لياللاسف بقول انه يمكن لانها دكتورة الرعاية عندها تتلخص فى الاهتمام الصحىفى الحقيقة لاتبخل عن البنات بأى شىء لكن أكيد مكانتش تعرف بالتجاوزات اللى كانت بتحصل لكن يا ماما فوفة لازم تقربى أكتر من كدة و لازم يكون فيه اشراف نفسى على الاطفال عشان نكسب أطفال أسوياء لا مدللين زيادة عن الازم زى دنيا اللى حبك ليها أزاها و خلاها عنيدة و غير متكيفة ولا الاضطهاد الاكثر من الازم اللى بتتعرضله زينب و منال و رحمة عادل و ريهام و غيرهم و اللى عارفة انك متعرفيش عنه حاجة لكن كان لازم تلاحظى اضطراب منال و خوف ريهام و عدوانية رحمة عادل و حاجات كتيرةأنا لما طفح الكيل بدأت أتكلم أمامهم عن الاوضاع الغلط لكنهم كانوا أسرع منى و اتقلب موقف عادى لما هددت دنيا بالعصايا أمام المدرسة أصبح فجأة كل الموجودين ضد سياسة التهديد و الضرب و بقيت أنا الارهابية
لم يستحوا من رؤيتى لهم فى مواقف لا أستطيع عدها و هم يتجاوزوا خط الرحمةنعم هددت دنيا بالعصا و لكنى من قبل ذلك أعطيت المشرفة فكرة عن اسلوب دنيا و احتياجها الى الاحساس بالانتماء أن تحس أن الام لا تعمل فقط لاطعامها و الباسها انها تحتاج الى مشاعر أم عقاب أم ليواجه التدليل المفرط من ماما فوفة اللى من غير ما تحس حولت دنيا لجاسوس صغير يهدد من يفعل أى شىء ضد رغبته و أتسائل لو نظرنا من و جهة نظر أم محمدعاملة النظافة اللى قالت دى مجرد عيلة صغيرةالرأى اللى ألقى بنظريات التربية فى سلة مهملات أم محمد و كأنهم بيقولوا المهم رضا ماما فوفة علينا و بدأت اشارات التهكم و التنبيط بقرب رحيلى من المكان لأنى ببساطة قربت من دنيا و كان لازم أبقى زيهم و أسيب الوضع كما هو علية لاكسب أيام أو شهور أخرى على حساب كلمة حق كان لازم أكتمهاالمرة الجاية هنتعرف على زينب و منال و أطفال الدور السادس
الدور المأساه

Monday 14 April 2008

الانسة ماما

عشت ضيفة فى مكان سكانه ملائكة و تعودوا أن ينادونى ب (يا مامى)لدرجة انى الان و بعد بعدى عنهم أشتاق اليهم أو بمعنى أدق اليهن لحد لا يمكن تخيله
تركت تساؤل من قبل الى أين أيتها الضيفة
الاجابة
انى فى رحلة بحثى عن العمل كنت فى دار أيتام كأم بديلة
فى البداية استغربت كلمة مامى اللى نادانى بيها الاطفال و بعدين حبيتهاجدا
و اليكم هذا الاستقبال الغريب
؟أنا جالسة و لازلت غارقة فى استغرابى للمكان و أول المرحبين من الاطفال
اسلام
طفلة عمرها 4سنوات لكنها تعى أنها ليست لها أم حقيقية ترعاها
(انتى عايزانى؟)
سؤالانغرس بقلبى
ومعه ألام و شتات زهرة عمرها 4سنوات
هل تعلمون ما شكلها؟
لا أبالغ اذا وصفتها بالملاك
انها جميلة العيون شعرها أسود ناعم أعرف مكانها على الارض
انها فى تلك الدار و لكنها أيضا فى قلبى
رسالة الى الصغيرة التى لم تقرأ بعد
بحبك يا اسلام
بحب برائتك و ذكائك و اطلالتك
جايز فى يوم من الايام أشوفك تانى
مين عارف
دى اسلام و دة استقبالها قالتلى أنا عايزة اجى معاكى
على الجانب الاخر كان بانتظارى ثورة الصغار وصيحات رفضهم اللى اكتشفت بعد كدة ان دة شىء مكرر بيعملوه مع كل جديدة
نتيجة انهم رأوا الكثير من الامهات منهم من استمرت يوم أواتنين أو اسبوع أو اتنين و هكذا
يعنى رفضهم دة كان حماية لكرامة صغيرة لازالت فى المهد
كأنهم بيقولوا احنا مش عايزينك قبل انتى ما ترفضينا
خليكوا معايا و باذن الله هكملكوا لحد اية وصلت ثورة الصغار
و بالتفاصيل

Tuesday 4 March 2008


الى أين أيتها الضيفة

قريبا ستعرف هى

و تعرفون أيضا

ان شاء الله تعالى

الى أين ستذهب الضيفة